وَأَسْتَغْفِرُكَ يَا مَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِيْنَ. وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِيْ فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِيْنَ. رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ. وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ فَرِيْضَةٍ أَوْجَبْتَهَا عَلَيَّ فِيْ آنَاءِ اللَّيْلِ وَأَطْرَافِ النَّهَارِ فَتَرَكْتُهَا خَطَأً أَوْ عَمْدًا أَوْ نِسْيَانًا أَوْ تَهَاوُنًا أَوْ جَهْلًا وَأَنَا مُعَاقَبٌ بِهَا.
وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ سُنَّةٍ مِنْ سُنَنِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِيْنَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَرَكْتُهَا غَفْلَةً أَوْ سَهْوًا أَوْ نِسْيَانًا أَوْ تَهَاوُنًا أَوْ جَهْلًا أَوْ قِلَّةَ مُبَالَاةٍ بِهَا. وَأَسْتَغْفِرُكَ يَا مَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيْكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُوْلُكَ، سُبْحَانَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ، لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنْتَ حَسْبَنَا وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ، وَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيْرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ. يَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيْرٍ، وَيَا مُؤْنِسَ كُلِّ وَحِيْدٍ، وَيَا صَاحِبَ كُلِّ غَرِيْبٍ، وَيَا مُيَسِّرَ كُلِّ عَسِيْرٍ، يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى الْبَيَانِ وَالتَّفْسِيْرِ، وَأَنْتَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيْرٌ، وَصَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ، وَبِعَدَدِ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُوْحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَرْوَاحِ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى تُرْبَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي التُّرَابِ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى قَبْرِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْقُبُوْرِ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صُوْرَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الصُّوَرِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى اسْمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَسْمَاءِ، {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُوْلٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ، فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهُ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ}، وَصَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.